The Single Best Strategy To Use For معنى الحياة في العالم الحديث



التسوق والدفع الآمن موقعنا آمن ويتوافق مع أفضل سياسات الخصوصية والأمان.

تعديل "لقد روّج النموذج الليبرالي لتحرير الرغبات، وبذلك أغرق ملايين الناس في التعاسة"، لأن "الرغبة ليست قوة طبيعية، ولكنها نتاج المجتمع، وبدون الرغبة لا يمكن للمجتمع الليبرالي أن يسير، المجتمع يغذّي -باستمرار- الرغبة لكن دون أن يشبعها، وهكذا كلما زادت رغباتنا زاد إحباطنا"، بل إن الإحباط نفسه ضروري لاستمرار العجلة الرأسمالية، يقول رئيس سابق لشركة جنرال موتورز:"إن مفتاح الرفاهية الاقتصادية هو خلق إحباط منظّم"

هذا السؤال قد يمثل مأزقًا لكثيرٍ منا؛ حتى لو كنت ممن يمتلكون الإجابة ظاهريًّا فمن المحتمل أنك لا تستحضرها عند الأزمات، لنقص في اليقين أو لانغماس في ملهيات ومشتتات حديثة، ولكن مهما مر الوقت فإن سؤال المعنى يقفز من جديد أمامك، سنعرف لم قد يمثل السؤال أزمة حقيقية في العصر الحديث، ولماذا تتجاهله الفلسفات والنظريات الحداثية الغربية، وما آثار ذلك التجاهل في الإنسان في حياته اليومية، وفي نهاية الطريق سوف نحصل على إجابة شاملة من الوحي.

كلما زادت إمكانات الاختيار، زاد التفكك الاجتماعي، وكلما زادت الاستقلالية الذاتية صار التواصل بين الناس أكثر تعقيدًا وصعوبةً وكثير المتطلبات.

"البحث عن المعنى -عمومًا- نـــزعــــة مغروسة في عــمـــــق الإنسان؛ فالفرد ينزع إلى تبـــــريـــــر الوجود الذي يراه من حوله أو تسويغه، لأنه يعتمد في وجوده على العالم والأشياء والأشخاص من حوله، وحاجته العميقة إلى ضمان هذه العلاقة مع العالم الخارجي تدفعه -قسرًا- إلى البحث عن العناصر الدائمة المستقرة وراء الأحداث اليومية، أو التجارب الإنسانية المنفصلة التي تفسِّر موقعه داخل العالم والتاريخ وتحدده له، وهذه الحاجة جزء أصيل في الوضع الإنساني التاريخي".

" ... فمهما كانت معيشة المرء طيبة ومريحة، فإنه -ولابد- سيعاني بسبب وضعه الإنساني؛ لأن النقائص تحيط بالبنية البشرية من كل جانب، فالأفعال اليومية تصبح -مع مرور الوقت- مملَّة، وهويات الفرد المفضلة تتقادم، والملاذ المعتادة تبهت وتُضجر، ويشعر المرء أحيانا برتابة علاقاته اضغط هنا وصداقاته الشخصية، ثم يتساءل يوما ما: ما فائدة هذا كله؟، فالحاجة الماسَّة إلى تحصيل معنى الحياة تظهر -بوضوح شديد- في لحظات ومواقف معينة أكثر من غيرها".

، وهذا التضخم للقرارات الواجب اتخاذها -بطريقة فردية مستقلة- أسهم في انتشار ظواهر الإدمان"

"لا يزال المرء منغّص العيش مادام حيًّا، وهذه الحال تدل على أن الغاية تقع وراء الحياة المنظورة؛ فـ"لو أن الحياة تمتلك أي قيمة إيجابية بحد ذاتها؛ لم وُجد شيء كالضجر أصلًا، ولكن مجرد الوجود يرضينا بحد ذاته، فلا نحتاج شيئًا"" ص٣٩

الحق استفدت كثيرًا، وقد فكك محتوى الكتاب كثير من المصطلحات والشعارات الزائفة، وأصّل لها وأجلى حقيقتها، أشكر المؤلف وفقه الله وسدده.

وجزاكم الله خيرا كاتب وكتاب على طرحه للقراءة، وجزى كاتبه خير الجزاء في كل ما أمضاه فيه بحثا وكتابة وتعديلا وجعله من العمل المتقبل الرافع.

أما الإخفاقات العمليّة التي تعاني منها أطروحة “الحب” فتتركز في:

معنى الحياة في العالم الحديث أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي ص ٨٧

تعديل "النرجسي ينشغل بذاته ليس لأن لديه حسًّا بذات تفرض وجودها على العالم، بل نتيجة قلق ذي جذور عظيمة، وغياب للثقة، تنتج لأنه ليس هناك من ذات حقيقية يمكن الرجوع إليها ... فحرية النرجسي الخارجية والظاهرية من الروابط العائلية والقيود المؤسساتية لا تحرره كي يقف وحيدًا، أو كي يعتزّ بفرديته، بل على العكس فهي تعزز حالة القلق التي تلازمه، والتي لا يستطيع التحرر منها إلا إذا رأى ذاته المضخّمة تنعكس في مقاصد الآخرين، فالعالم بالنسبة له مرآة .

سوف نرسل لك بريد الكتروني يحتوي على تعليمات لتفعيل الحساب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *